■ ضمن سلسلة إبداعات التى تصدر عن هيئة قصور الثقافة، صدرت حديثا الرواية الأولى للكاتب خالد فوزى، «إبراء». كان الكاتب قد أطلع أصدقاءه فى 2019 على مخطوط الرواية، فأبدوا دهشتهم لأكثر من سبب، الأول: أنه لم يبد لهم من قبل اهتمامه بالأدب، كما لم يكن أحد يتصور أن يكون عمله الأول رواية، وأخيرا لأن المخطوط كشف عن عمل قوى وجرىء فى موضوعه، وقد جاءت الرواية أخيرا وبها تعديلات طفيفة زادتها تماسكا والتحاما مع الواقع الذى خاضت فيه، وهو واقع الحياة السرية لاثنين من كبار القيادات الخفية العليا عالميا لجماعة الإخوان المسلمين. وتدور أحداث الرواية ما بين أمريكا وتركيا ومصر، وتنتهى بجريمة قتل كان لزاما أن تقع لواحد من القيادتين، فهكذا هو قانون الجماعة، وحكمها على الشخص، عند أى شك، مهما كان ما قدمه لها من خدمات. لغة الرواية سردية تتخللها دفقات حكى تلقائية ومثيرة وما تتناوله من أحداث مثيرة ومؤامرات. الرواية تقع فى 215 صفحة من القطع الصغير، وصمم غلافها أحمد ناجى. ■ صدر حديثا للكاتب الكبير محمد سلماوى الجزء الثانى من سيرته الذاتية، ويحمل عنوان «العصف والريحان» عن دار الكرمة، وكان الجزء الأول من هذه السيرة ويحمل عنوان «يوما أو بعض يوم»، الصادر عن دار الكرمة، قد حقق نجاحا كبيرا، ويواصل سلماوى فى الجزء الثانى من السيرة تلك الضفيرة النادرة التى يجيدها، والتى يربط فيها بين أحداث حياته الشخصية والأحداث الوطنية الكبرى التى شكلت تاريخ مصر فى الفترة من مقتل السادات عام 1981 وتولى الرئيس مبارك إلى قيام ثورة 25 يناير 2011 وصعود وسقوط حكم الإخوان، ثم إقرار دستور 2014 الذى شارك سلماوى فى كتابته، وكان المتحدث الرسمى باسم لجنة الخمسين التى وضعته ووضعت معه مصر على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخها، ويروى لنا سلماوى مذكراته من منظور شخصى، يهتم فيها بالتفاصيل الإنسانية التى كثيرا ما تغفلها كتب التاريخ، فيمضى بنا من خفايا بيروقراطية العمل الحكومى، حين كان وكيلا لوزارة الثقافة، إلى الصراعات التى احتدمت على إثر فوز أديبنا الأكبر نجيب محفوظ بجائزة نوبل، ومن كواليس معاركه مع الرقابة حول عروضه المسرحية إلى المواجهات العاصفة التى شهدتها الجلسات السرية للجنة الدستور، وقد أتاحت له مختلف المواقع الرسمية والشعبية التى تبوأها أن يعايش ذلك التاريخ ويتفاعل معه. ■ أصدرت مكتبة الإسكندرية كتابًا جديدًا بعنوان «تجديد الخطاب الدينى.. ضرورة حتمية»، يشتمل على أطروحات متنوعة من أهل العلم والثقافة والإفتاء والفقه، حاولوا فيها الاجتهاد للخروج بمفهوم لتجديد الخطاب والفهم الدينى، والعمل على رفع راية الوسطية. قام بتحرير الكتاب الدكتورة شيماء الدمرداش والأستاذ محمد قاسم. أكد الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، أن قضية تجديد الخطاب الدينى لم تعد رفاهية، بل أصبحت، فى ظل ما نعيشه من مستجدات، قضية حتمية، ينبغى التوقف عندها وإعطاؤها الاهتمام الذى تستحقه. تجديد الخطاب الدينى لا ينصرف إلى تجديد الخطاب الإسلامى وحده، ولا الخطاب المسيحى وحده، إنما الخطاب الدينى عمومًا فى كل زمان ومكان. ■ صدر حديثا عن دار «عين حورس» للطباعة والنشر والترجمة كتاب «معزوفة حياة» من تأليف الكاتبة سلمى سمير. اتسمت الرواية بالغموض الشديد، ويعد ذلك الكتاب هو أحدث إصدارات الكاتبة بعد صدور كتاب «جحيم عاشقة»، والذى سيعرض خلال أيام بمعرض القاهرة الدولى، ناهيك عن كم كبير من الروايات الإلكترونية، منها: «غلطة العمر» بأجزائها الثلاثة، و«دموع عذراء» بجزءيها، و«رجل بلا قلب» و«رهينة فراشه» و«الخطيئة» و«سرق عذريتى» و«عشق من رحم الحياة» و«تزوجت قسرا»، فضلا عن بعض روايات الرعب، منها: «كادى والمجهول» و«قبل منتصف الليل». كتاب «معزوفة حياة» له طابع اجتماعى فى إطار درامى غامض. ■ صدر حديثًا عن دار «رؤية» للنشر كتاب «معارك العمران» للكاتب سمير غريب، ويقام حفل توقيع الكتاب فى تمام السادسة مساء الأحد المقبل 27 يونيو، وذلك بجمعية المهندسين المصرية فى 28 شارع رمسيس. يناقش الكاتب سمير غريب فى الحفل كل من الدكتور سامح العلايلى، والدكتور سهير حواس، والدكتور عباس الزعفرانى، ويدير اللقاء المهندس الاستشارى سيف الله أبوالنجا. ويعتبر الكتاب شهادة شخصية موثقة على بعض مما جرى للعمران فى مصر خلال 10 سنوات قضاها الكاتب سمير غريب رئيسًا للجهاز القومى للتنسيق الحضارى، كما يلقى الكاتب الضوء على معارك خاضها للحفاظ على هذا العمران.
